دور برنامج المهارات الحياتية في تحقيق الأمن الأسري

Abstract

مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما دور برنامج المهارات الحياتية في تحقيق الأمن الأسري؟ تساؤلات الدراسة: جاءت الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية: ما المهارات الحياتية التي اكتسبتها الطالبات عن طريق برنامج تنمية المهارات الحياتية بالجامعة؟ وما طبيعة تلك المهارات التي أدت إلي تحقيق الأمن الأسري؟ وما الصعوبات التي واجهتها أثناء حصولها على البرنامج؟ وكيف يمكن للقائمين التغلب على تلك الصعوبات؟ وما التصور المقترح للحد من تلك الصعوبات وتحقيق البرنامج لأهدافه؟ أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلي التعرف على المهارات الحياتية التي اكتسبتها الطالبات في جامعة الملك سعود عن طريق البرنامج، وكذا التعرف على طبيعة المهارات التي حققت الأمن الأسري، والصعوبات التي تواجه الطالبات أثناء حصولهن على تلك المهارات من البرنامج، وطريقة تغلب القائمين على هذه الصعوبات، وكذلك الخروج بتصور مقترح للحد من تلك الصعوبات لتحقيق الأمن الأسري. مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في الطالبات بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك سعود الذين اجتازوا برنامج المهارات الحياتية المعد من قبل عمادة المهارات في الجامعة، وبلغ حجم العينة(272) طالبة. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وجمعت بيانات الدراسة عن طريق استبانة للطالبات، ودليل مقابلة للقائمات بتدريس مقرر المهارات بالجامعة. نتائج الدراسة: تمثلت أهم نتائج الدراسة في: اظهرت الدراسة أبرز المهارات التي تم الاستفادة منها من البرنامج تمثلت في: 1. أظهرت نتائج الدراسة أن أفراد عينة الدراسة اكتسبوا مهارة الاتصال (التفاعل مع الآخرين) حيث بلغت نسبة موافقتهن عليها (3.68 5). 2. أظهرت نتائج الدراسة أن أفراد عينة الدراسة اكتسبوا مهارة إدارة الوقت حيث بلغت نسبة موافقتهن عليها (3.63 من 5). 3. أظهرت نتائج الدراسة أن أفراد عينة الدراسة اكتسبوا مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلات الأسرية حيث بلغت نسبة موافقتهن عليها (3.43 من 5) 4. أما أهم الصعوبات التي أظهرتها الدارسة والمؤدية لعدم الاستفادة من برنامج المهارات الحياتية، فهي: (ازدحام اليوم الدراسي بالمقررات- انشغال الطالبات بكثرة الواجبات المطلوبة في المقررات الدراسية- أنشطة البرنامج تقليدية). التوصيات: تمثلت أهم توصيات الدراسة فيما يلي: 1. ضرورة القيام بالتوعية بأهمية اكتساب الطالبات المهارات لما لها من عائد اجتماعي عليها وعلى أفراد أسرتها. 2. يجب أن يكون هناك دراسات مستمرة من قبل القائمين على البرنامج للتركيز على أكثر المهارات الحياتية التي تحتاج إليها الطالبات في ضوء التغيرات المجتمعية. 3. لابد أن يكون هناك تنسيق بين العمادات المختلفة داخل الجامعة حتى يؤتي البرنامج ثماره المرجوة بشكل أكثر فعالية. 4. أن تقوم الطالبات التي حصلت على البرنامج بتعليم الطالبات المستجدات وهكذا "تعليم الأقران". 5. التطوير المستمر للاستراتيجيات المستخدمة في تنمية المهارات في ضوء التطورات المتلاحقة في العلوم المختلفة. 6. أن يتم تنفيذ البرنامج في الجامعات الأخرى داخل المملكة لما لها من مردود إيجابي على الطالبات وأسرهن والمجتمع ككل.