أبعاد تعاون منظمات المجتمع المدني والشرطة في مكافحة الجريمة بالمملكة العربية السعودية
أطروحة (ماجستير)-جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية العلوم الاستراتيجية، قسم الدراسات الاستراتيجية، 2015.
ببليوجرافية : ص. 157-167.
178 ورقة : جداول ؛ 30 سم.
Thesis
مشكلة الدراسة: تنحصر مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيس: كيف يمكن تحقيق تعاون استراتيجي بين منظمات المجتمع المدني والشرطة لمكافحة الجريمة في المملكة العربية السعودية ؟ مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من خبراء أمنيين ( قيادات بالأمن العام ) وأكاديميين ( أساتذة جامعات ) و قيادات من منظمات المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية. عينة الدراسة: إختار الباحث عينة عشوائية بسيطة من المجتمع المستهدف قوامها 20 فرداً. منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، و وظّف المقابلة كأداة لجمع البيانات من الميدان. أهم النتائج: • من أهم نقاط القوة: هناك إسهام بين الطرفين في الأنشطة الأمنية المجتمعية كأسبوع المرور والتوعية بدور الدفاع المدني، ومكافحة المخدرات والمسكرات, ويوجد تعاون بين منظمات المجتمع المدني والشرطة في مجال الشراكة المجتمعية ولكنه يتركز حالياً في مجال رعاية أسر السجناء وبعض قضايا العنف الأسري, وتهتم منظمات المجتمع المدني بقضايا العنف الأسري، ويعد من أولويات نشاطها. والانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته مما يستدعي استغلالها كوسيلة قوية لتفعيل هذا التعاون.وتميز منظمات المجتمع المدني بالعمل التطوعي الذي غالباً ما يولد طاقات جبارة. وروح المواطنة العالية التي يتمتع بها منسوبي الشرطة ومنظمات المجتمع المدني على حد سواء. • من أهم نقاط الضعف: عدم تقبل بعض المسئولين في الأجهزة الأمنية لمبدأ الشفافية،وفي أحيان كثيرة لا تسمح الشرطة لمنظمات المجتمع المدني بالتفاعل معها بشأن مواجهة الجريمة وبخاصة بعد وقوعها, يتركز جهد منظمات المجتمع المدني في أعمال البر الخيرة أكثر من البحوث الاجتماعية للبحث في اسباب نشوء الحالات المندرجة تحت انشطتها. • من أهم الفرص المتاحة: تنوع أنشطة منظمات المجتمع المدني لتشمل كافة مناحي الحياة, وانتشارها في كافة محافظات المملكة، تعزيز دور البحث العلمي في الشراكة المجتمعية ونشر فوائد التعاون بين الشرطة والمجتمع عبر وسائل الإعلام والمساجد والمدارس والجامعات,كما أن الظروف الأمنية الحرجة التي تمر بها المنطقة وخاصة فيما يتعلق بمواجهة الأرهاب زادت بفضل الله من التقدير الاجتماعي للأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها وهو بمثابة الفرصة المثالية لتعزيز هذا التعاون. أهم التوصيات:1)الاستفادة من كوادر منظمات المجتمع المدني من الأكاديميين ذوي المؤهلات العلمية في مجال البحث العلمي لمكافحة الجريمة. 2) جعل التعاون فيما بين الشرطة ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الجريمة هدفاً استراتيجياً في خطط كلا الطرفين. 3) تبادل المعلومات ونتائج الدراسات والبحوث العلمية فيما يتعلق بالظواهر الإجرامية. 4)الاستفادة من قواعد البيانات لدى الشرطة و منظمات المجتمع المدني وتبادلها فيما يحقق أهداف التعاون المنشود لمكافحة الجريمة.