دور المعاينة الفنية لمسرح حادث الحريق العمد في تحديد هوية الجاني
أطروحة (ماجستير)- جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية العدالة الجنائية، قسم الدراسات الأمنية، 2015.
ببليوجرافية : ورقة 122-125.
125 ورقة :
Thesis
مشكلة الدراسة: تنحصر مشكلة الدراسة في التعرف على دور المعاينة الفنية لمسرح حادث الحريق العمد في تحديد هوية الجاني بمنطقة تبوك. أهداف الدراسة: توضيح خصائص جريمة الحريق العمد التي تميزها عن غيرها من الجرائم، وإيضاح دور استخدام التقنيات في تحديد أسباب الحريق العمد، والتعرف على طرق وقواعد تحريز الآثار المادية بمسرح حادث الحريق، وكيفية إجراءات المعاينة الفنية لمسرح الحريق العمد. مجتمع الدراسة: يتكون مجتمع الدراسة من سبعة عشر قضية حريق عمد التي وقعت بمنطقة تبوك ومحافظاتها خلال الفترة من عام 1420هـ إلى عام 1435هـ. منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي بأسلوبيه الاستقرائي والاستنباطي. وقد قام الباحث بذلك من خلال عرض وتوصيف عينة الدراسة من القضايا وتحليلها واستقراء واستنباط النتائج من خلالها. أهم النتائج: 1-
لم يكن للمعاينة الفنية لمسرح حادث الحريق العمد دور في تحديد هوية الجاني في هذه القضايا، ويعزو الباحث ذلك إلى سهولة بعض القضايا وبساطتها، واعتراف الجناة، وشهادة الشهود، والاتهام المباشر والاستجواب والتي كان لها الدور الرئيسي في تحديد هوية الجاني. 2-
مما يصعب العثور على دليل ارتكاب الحريق العمد هو لجوء بعض الجناة إلى استعمال الوسائل العلمية والمواد الكيميائية في اشعال الحريق العمد. 3-
تسهم التقنيات الحديثة بإثبات التشابه أو الاختلاف بين الأثر المرفوع من مسرح حادث الحريق العمد والمواد المشابهة العالقة بملابس وأدوات المشتبه به ، مما ينفي أو يثبت صلته بمسرح حادث الحريق العمد. 4-
القصور من قبل بعض ضباط التحقيق في المحافظة على مسرح حادث الحريق العمد على الوجه المطلوب. 5-
نقص الخبرة والمعرفة لدى بعض ضباط التحقيق لكيفية رفع وتحريز وإرسال الأثار والأدلة المادية للمختبر. 6-