اثر الغلو علي فكر الانسان وتفكيره
Working Paper
الهدف الأساسي الذي تدور حوله التربية الإسلامية هو الارتقاء بالإنسان تى � ل على ازدهارها في ش � دم البشرية ويعم � هم في تق � ه، ليس � ة قدرات � وتنمي المجالات. ومما لا شك فيه أن هذا الهدف يتطلب تكوين شخصية مميزة ذات إمكانات وقدرات وطرائق تفكير صحيحة، شخصية ذات وعي بالذات وبالدور المجتمعي بالمعنى النهضوي الارتقائي، خاصة في ضوء التحولات الجديدة في المجتمعات البشرية. ا تطور � ية التي يقاس به � ة ع ىل تنمية المعاي ري الأساس � ة التربوي � ل الأنظم � ذا تعم � ل المجتمعات الإنسانية ألا وهو مستوى النجاح والارتقاء بأبناء هذا المجتمع، وهذا يتطلب أسساً علمية لبناء الأنموذج الصحيح الذي يخلو من ضعف الإرادة واضطراب التفكير وازدواجية الشخصية، وما يترتب عليها من سلوكيات سلبية. فاء من كل داء، � الى كتابه الكريم المخرج من كل الكروب، والش � د أودع الله تع � وق فكان منهجاً ربانياً شاملاً متوازناً، منهجاً يدعو إلى العدل والرحمة والرفق، بعيداً عن الظلم والحكم بالأهواء الشخصية، لذا كان للتربية الإسلامية دور مميز في بناء الأنموذج الأمثل ان. ولعل تنمية هذا الجانب � خصية وتنمية جانب التفكير في الإنس � من خلال تنمية الش يُعدّ أساساً في الإصلاح الشامل؛ لأن جوانب الشخصية الأخرى تابعة للتفكير. فإذا ما حسنت ملكة التفكير لدى الإنسان كان ذلك أساساً ليحسن كل ما عداه.
The central objective that serves nucleous in Islamic education is the elevation of human-being and the development of his talents. With such achievement and endowment, he will be able to render contribution towards the advance of humanity. Also, he will be equally able to play constructive role in multifarious domains of human life. In order to accomplish the above-stated objective, it is imperative to build ideal personality. The latter should be characterized with sound capabilities, skills and thinkings. This personality should be social in orientation. To put in other words, it should be adaptable to the changing settings of human communities. Pursuant to above-expounded standards, educational systems cherish the development of basic factors. The latter should be compatible to the developing patterns of human societies. This,is turn, necessitates new construct of sound model based on scientific bases. This model must be devoid of wavering intents, disruptive thinking and instable personality. In essence, it should reflect no negative behaviour.