أثر التعليم الإسلامي في توطيد الأمن
Article
يف هذه الدراس�ة أثر التعليم اإلسالمي يف توطيد األمن، وبينت يف املبحث األول أن التعلي�م جزء من العوامل الثقافية املنبثقة من العوامل االجتامعية التي تش�كل مع العوامل الطبيعية عوام�ل البيئة العامة التي حتيط باجلريمة ملخص الدراسة باعتبارها ظاهرة عامة يف حياة املجتمع، كام أن املدرسة وهي املكان الذي يقدم فيه التعليم عامل من العوامل التي حتيط باجلريمة باعتبارها ظاهرة يف حياة الفرد وبذا يكون التعليم واملدرسة عاملني من عدة عوامل شخصية وبيئية قد تدفع الشخص إىل ارتكاب اجلريمة وأجبنا يف هذا البحث عىل ما أثاره البعض داخل العامل اإلس�المي أو خارجه عن عجز التعليم اإلس�المي أمام موجة التحديث والعوملة، وأنه املس�ؤول عن إفراز أناس غالظ القلوب يقتلون األبرياء ويدمرون املمتلكات وخيربون املرافق العامة، وقلنا إن اإلسالم ه�و الدي�ن احلق الذي يأمر باملعروف وينهى عن املنكر، وأن مرد التس�اؤل هو غلو عند البعض وفهم خاطئ ألحكام الدين اإلسالمي عند البعض اآلخر. وتناولت الدراسة يف املبحث الثاين األمن وتوطيده. وبينت أن العلم واألمن واإليامن ً عنارص مهمة لضامن تطور املجتمع ورفاهية اعضائه، وبعد تعريف األمن لغة واصطالحا واستعراض اآليات القرآنية التي وردت فيها كلمة األمن ومشتقاهتا انتهينا إىل أن اهلل ينعم بنعمة األمن عىل الذين خيافونه ويرهبونه ويطيعونه فيام أمر أو هنى، فيعملون الصاحلات وال يمك�رون وال يرتكب�ون املنكرات وأوضح املبح�ث االجتاهات احلديثة التي ترى أن األمن مسؤولية اجلميع، وأن الرشطة يف كثري من دول العامل هي اجلهاز الرئييس املنوط به احلف�اظ عىل األمن بالتعاون مع األجهزة احلكومية املعنية وأجهزة املجتمع املدين وأفراد الش�عب. وبني املبحث قطاع�ات األمن املختلفة، ودور املؤسس�ات التعليمية