فقه الاختلاف والاستقرار الامني
dc.contributor.author | صالح, جالل الدين حممد | |
dc.date.accessioned | 2014-06-09T13:33:20Z | |
dc.date.available | 2014-06-09T13:33:20Z | |
dc.date.issued | 1432 | |
dc.identifier.issn | 1319-1241 | |
dc.identifier.uri | http://repository.nauss.edu.sa/handle/123456789/54604 | |
dc.description.abstract | اخت�اف الب�ر فيام ينطقون به من لغاة، وفيام يتامي�زون به من ألوان، وفيام حيملون من أفكار يعد رضورة حياتية، فطرهم اهلل عليها، منه ما هو خارج إراداهت�م، لي�س هلم من األم�ر فيه يشء، ومنه ما هو م�ن حمض اختياراهتم وهم عنه مس�ؤولون، توافقا مع ما جبلوا عليه من )حرية اإلرادة( بحكم أن هذه احلرية هي أساس وجوب املساءلة يف هذه احلياة عىل ما رشع اهلل هلم من الدين، منذ أن كان يف األرض آدم عليه الس�ام، وكذلك يوم يلقونه تعاىل، إذ تش�هد عليهم أيدهيم وأرجلهم بام قدموا يف األيام اخلالية. وأول اخت�اف ش�هدته البرية يف تاريخ وجودها عىل ه�ذه األرض كان يوم أبى أح�د ابن�ي آدم املختلف�ن إال أن ينك�ح أخته التي ه�و وإياها من بطن واح�د، خافا ملا كان�ت عليه رشيعة آدم عليه الس�ام، وجاء التريع اإلهلي وقته�ا بدعوة هذين االبنن إىل التحكيم اإلهلي؛ إلهناء ما شجر بينهام من خاف بتقديم قرابن إىل اهلل، فلام أن تقبل اهلل من أحدمها، ومل يتقبل من اآلخر، قال الذي مل يتقبل منه للذي تقبل منه: ألقتلنك. الفق�ه الراش�د يف إدارة اخل�اف مح�ل الثاين ع�ىل أن ال ينهج املنهج نفس�ه وآثر أن ِ ْنَ بَسْط َت إََِّلَ يَدَك َئ خياطب يف أخيه غريزة اخلوف من اهلل مذكرا إياه باملساءلة اإلهلية } ل َ ْن ُِرُيد أ َِ َن ﴿٢٨﴾ إِيِّين أ َْعامل ََخ ُ اف اََّهللَ رَّب ال َ َك إِيِّين أ َْقُتل ْ َك ِأل َي ِ َي إِل َ ِاس ٍ�طَ يد نا بِب َ َ ِ َي ما أ َن َتْقُتل ِ ل ِِ َن}29{ )املائدة( | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة نايف العربية للعلوم الامنية | en_US |
dc.subject | الاختلاف | en_US |
dc.title | فقه الاختلاف والاستقرار الامني | en_US |
dc.type | Article | en_US |