الضغوط النفسية وعلاقتها بالاغتراب النفسي لدى عينة من الدبلوماسيين السعوديين العاملين خارج المملكة العربية السعودية
ملاحق : ص. 149-153.
أطروحة (ماجستير)--جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية الدراسات العليا، قسم العلوم الاجتماعية، 2011.
ببليوجرافية : ص. 143-148.
أ-ي، 153 ورقة :
Thesis
مشكلة البحث: تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي"هل ترتبط الضغوط التي يتعرض لها الدبلوماسي السعودي العامل بالخارج بالاغتراب النفسي".وينبثق من هذا التساؤل العام عدة تساؤلات فرعية هي: هل توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين الضغوط النفسية والاغتراب النفسي لدى الدبلوماسيين العاملين بالخارج؟ هل توجد فروق دالة بين الدبلوماسيين الذين يعملون في بلاد مختلفة؟ مجتمع وعينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من 86 دبلوماسي سعودي وقد قام الباحث بتقسيم العينة إلى مجموعتين( 43 ) من العاملين في بلاد عربية أو إسلامية، و (43 ) من العاملين في بلاد غربية وافريقية . أهداف الدراسة تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض جوانب شخصية الدبلوماسيين السعوديين العاملين بالخارج وذلك من خلال:التعرف على طبيعة الضغوط التى يتعرضون لها، وعلاقتها بالاغتراب. والتعرف على الفروق بين الدبلوماسيين العاملين فى بلاد تقع فى مناطق مختلفة. وأخيرا،الاستفادة من المعرفة التى يتم الحصول عليها من أجل وضع بعض البرامج الإرشادية التى تساعد على تخفيف إحساس الدبلوماسى بالضغوط الاجتماعية والمهنية، وأيضا إحساسه بمشاعر الاغتراب. منهج الدراسة وأداتها: أستخدم الباحث المنهج الوصفي ألارتباطي المقارن وتمثل الاستبانة أداة الدراسة عن طريقة العينة العشوائية . أهم النتائج: أسفرت أهم نتائج الدراسة عما يلي : توجد ارتباطات دالة موجبة بين أبعاد الاغتراب الخمسة وأبعاد الضغوط التسعة ما عدا بعدى: الضبط المدرك، وعدالة العمل والعائد منه حيث لم يرتبطا بالاغتراب ارتباطا دالا،وكانا أقرب للارتباط السالب به. توجد فروق بين الدبلوماسيين السعوديين العاملين فى الخارج فى درجة إحساسهم بالضغوط التالية: مناخ العمل، الضبط المدرك، الشعور بالتهديد وعدم الأمن، عدالة العمل والعائد منه، ضغوط التأقلم الثقافي.ولا توجد فروق في درجة الإحساس ببقية الضغوط . أهم التوصيات: إجراء المزيد من الدراسات والبحوث المستقبلية حول واقع الضغوط النفسية التي يتعرض لها الدبلوماسيين السعوديين العاملين في الخارج وعلاقتها بشعورهم بالاغتراب النفسي , اهتمام بتهيئة البيئة المناسبة لأسر الدبلوماسيين السعوديين العاملين في الخارج واعداد البرامج الثقافية والاجتماعية التي تسهل تأقلمها مع الشعوب الأخرى .